نــافــذة :
{يحكي الفرح...
ويغرد بالسعادة
ليطوي قصة الألم
آه ماأصعبه من كتاب
يحكي المزيد والمزيد
من الآهات في طياته..
تظلله الأحرف الحزينة
بظلام دامس
يحكي ..أوجاع الفؤاد
وأنين الذكريات..}
بــادئــة :
يكتبني الحزن بدفتره
قصة ألم للإنسان!
في أول صفحاته
كانت...دمعة حزن
تروي غربة روح عاشت
في دنياالأوهــــــــام..
وحين تقلب صفحاته
تتناثر بين يديك
هــمــــــــــــوم كانت تسكن في الصدر
تحكي عن ...شوق ...عن حب
عن قلب تسربل بالأسى
حين أضناه الحنين...
في إحدى صفحات الدفتر
كانت وردة!
يبست بين طيات الورق
لكن خلف الصفحة
توجدآثار للشوك
قدانغرست
بقيت شاهد حب لم يرحل
عاش كتلك الوردة!
ذهب بريقه
لكن ما زال
يحمل عطر الحب!!
ولون الحب!!
وألم الحب!!
!
!
وفي آخـــــر صفحات الدفتر
طمست بعض الكلمات !
لا أدري هل كانت
هذي نهاية تلك القصة؟؟
أم كانت
للقصة جزء ثاني !!!
هــــمـســـــه:
(احبتي في كل يوم أكتشف شيئاً
جديدا يربطنا !...
نحاول الهروب من ذكراها..
ولكنا نجد أننا نسطرها
بين ثنايا مذكراتنا
وكأننا نحاول تخليد ذكراها
الأليمة.فأنا قد مزقت دفاتر
وكتبت بعدهاثم عدت فمزقت وهكذا
كلمااعتصرني الألم سكبته
على وريقاتي ..هي طريقتي المفضلة
للبوح ولكن لا أستخدمها كثيراً !!
ولكن ما أروع أن نخلط ألوان
تلك المذكراتالسوداء بمزيج من ضياء
وبلمسات من بياضلنأكد لتلك الذكريات
أننا لم نيأس..ولن نيأس..
وسنشق طريقنا
رغم الصعاب ورغم ذاك الطريق
الموحش والمليء بالعثرات)