أخبار الحمقى والغفلين

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من باب (إدخال السرور على أخيك المسلم) إليكم مقتطفات من كتاب (أخبار الحمقى والمغفلين )لابن الجوزي


أرجو ان تعجبكم :



نصيحة جار لجاره‏:‏ كان رجل كثير المخاصمة لامرأته وله جار يعاتبه على ذلك فلما كان في بعض الليالي خاصمها خصومة شديدة وضربها فاطلع عليه جاره فقال‏:‏ يا هذا اعمل معها كما قال الله تعالى‏:‏ إما إمساك إيش اسمه أو تسريح ما أدري إيش‏

قال رجل لابنه وهو في المكتب‏:‏ في أي سورة أنت قال‏:‏ في أقسم بهذا البلد ووالدي بلا ولد فقال أبوه‏:‏ لعمري من كنت ابنه فهو بلا ولد‏.‏

وقرأ إمام في صلاته‏:‏ ‏"‏ إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه ‏"‏ فأرتج عليه (أي أخذ يرددها ليتذكرأو يرد عليه أحد)وكان خلفه أعرابي فقال‏:‏ لم يذهب نوح فأرسل غيره وأرحنا‏

أعرابي يرى سورة الفيل من الطوال‏:‏ وصلى أعرابي خلف إمام صلاة الغداة فقرأ الإمام سورة البقرة وكان الأعرابي مستعجلاً ففاته مقصوده فلما كان من الغد بكر إلى المسجد فابتدأ الإمام بسورة الفيل فقطع الأعرابي الصلاة وولى وهو يقول‏:‏ أمس قرأت البقرة فلم تفرغ إلى نصف النهار واليوم تقرأ الفيل ما أظنك تفرغ منها إلى نصف الليل‏.‏

النحو أشد عليه من موت أبيه‏:‏ وقدم على ابن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له‏:‏ ما فعل أبوك قال‏:‏ مات‏:‏ قال‏:‏ وما فعلت علته قال‏:‏ ورمت قدميه قال‏:‏ قل قدماه قال‏:‏ فارتفع الورم إلى ركبتاه قال‏:‏ قل ركبتيه فقال‏:‏ دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا‏